الوضوء. أو قال: هذا وُضُوءٌ. من لم يتوضأهُ لم يقبلُ الله له صلاة، ثم توضأ مرتين مرتين، ثم قال: هذا وضوءُ من توضأُ أعطاه الله كفلين من الأجر، ثم توضأ ثلاثا ثلاثا. وقال: هذا وضوئي ووضوء المرسلين [من](١) قبلي) (٢) وقد
رواه غيره، عن زيد بن أبي الحواري، عن مُعاوية، عن ابن عمر (٣) ، وسيأتي.
(عُتيٌّ بن ضمرة عن أُبيّ) /
(١) مابين المعكوفين زدناه من لفظ ابن ماجه. (٢) سنن ابن ماجه: كتاب الطهارة وسننها: ماجاء في الوضوء مرة ومرتين وثلاثا: ١/١٤٥، والحديث إسناده: ضعيف، لضعف عبد الله بن عرادة الشيباني وزيد بن الحواري، قال البوصيري في زوائده على ابن ماجه: هذا إسناد ضعيف لضعف زيد بن الحواري وكذلك الراوي عنه اهـ مخطوط الزوائد ورقة) ٣١، ٣٢) . (٣) يقصد بذلك رواية الحاكم في مسندركه: كتاب الطهارة: الوضوء مرتين مرتين ومرة مرة: ١/١٥٠، وفي سنده (زيد العمي) قال الذهبي في التلخيص: وهو واه، ورواه الطيالسي من طريق زيد العمي أيضاً، كتاب الطهارة، باب ماجاء في الوضوء مرة ومرتين وثلاثا: ١/٥٣ ومن هذا يُعلم أن الحديث طرقه كلها ضعيفة لأن مداره على: عبد الله بن عرادة الشيباني، وزيد العمي وهما ضعيفان.