المطلب، قال: كانوا يدخلون على النبى - صلى الله عليه وسلم - ولم يتسوكوا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَا لَكُم تَدْخُلُونَ عَلَىَّ قُلْحًا (١) فَاسْتَاكُوا، لَوْلا أنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِى لَفَرَضْتُ عَلَيْهِمُ السِّواكَ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ» (٢) .
ورواه الطبرانى أيضًا عن أحمد بن على البربهار، عن محمد بن سابقٍ، عن سنان، عن منصور به نحوه (٣) .
(ابن تمام عن جده العبَّاس)
(١) قلحا: القلح صفرة تعلو الأسنان ووسخ يركبها والرجل أقلح والجمع قلح. النهاية: ٣/٢٧٢. (٢) النص عند الهيثمى: عند كل طهور. رواه أحمد والطبرانى فى الكبير، واللفظ له. وفيه أبو على الصيقل، وهو مجهول. مجمع الزوائد: ١/٢٢١. (٣) المرجع السابق، غير أنه فيه: «كما فرضت عليهم الوضوء» .