٩٤٠٨ - حدثنا أبو سعيد: مولى بني هاشم، حدثنا عبد الله بن جعفر. قال: حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور بن مخرمة: أنه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنته فقال له: قل له فليلقني في العتمة، قال: فلقيه فحمد الله المسور وأثنى عليه. وقال: أما بعد والله مامن نسب ولاسبب ولاصهر أحب اليَّ من نسبكم وصهركم، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:((فاطمة بضعة مني يقبضني ماقبضها ويبسطني مابسطها وأن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري وعندك ابنتها ولزوجتك لقبضتها ذلك)) . قال: فانطلق عاذراً له (١) .
[(عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن المسور بن مخرمة)]
قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لايصلي أحدكم وهو يحتبس الأذى)) -يعني البول والغائط-.
٩٤٠٩ - رواه الطبراني من حديث إبراهيم بن قاسم النوفلي، حدثنا سليمان ابن داود الشاذكوني، حدثنا محمد بن عمر الواقدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن أخي الزهري، عن الزهري عنه (٢) .
(١) المسند، ٤/٣٢٣. (٢) المعجم الكبير، ٢٠/٢٠؛ قال الهيثمي، ٢/٨٩، فيه الواقدي، وهو ضعيف. قلت: وفيه الشاذكوني متهم بوضع الحديث.