ابن حبيب بن عمرو بن القين بن زراح بن عمرو بن سعد بن كعب الخزاعى. أسلم فى حجة الوداع، وقيل بعد الحديبية (٢) ، وسكن الشام، ثم انتقل إلى مصر.
حديثه فى رابع الأنصار.
٨٢٢٨ - حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا معاوية بن صالح، حدثنى عبد الرحمن ابن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عمرو بن الحمق الخزاعى: أنه سمع النبى - صلى الله عليه وسلم - يقول:«إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعبْدٍ خَيْراً اسْتَعْمَلَهُ» .
٨٢٢٩ - حدثنا حيوة بن شريح، ويزيد بن عبد ربه. قالا: حدثنا بقية بن الوليد، حدثنا بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، حدثنا جبير ابن نفير: أن عمراً الجمعى حدثه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«إِذَا أَرَادَ اللهُ خَيْراً اسْتَعْمَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ» . فسأله رجل من القوم: ما استعمله؟ قال:«يَهْدِيهِ اللهُ لِلْعَمَلِ الصَّالِحِ قَبْلَ مَوْتِهِ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَى ذَلِكَ» تفرد به (٤)
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٢١٧؛ والإصابة: ٢/٥٣٢؛ والاستيعاب: ٢/٥٢٣؛ والطبقات الكبرى: ٦/١٥؛ والتاريخ الكبير: ٦/٣١٣. ويقال: ابن كاهل وابن كاهن. (٢) فى المخطوطة: «فى الحرة» ، والتصويب من المراجع. (٣) من حديث عمرو بن الحمق الخزاعى فى المسند: ٥/٢٢٤. (٤) الخبر أخرجه الإمام أحمد من حديث عمر الجمعى فى المسند: ٤/١٣٥ وقد سبق إخراجه من حديثه.