شهد حنينًا مع المشركين، وأخبر أنه لما [انهزم المسلمون] رماهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بتلك القبضة خيل إلينا أن كل شجرة أو حجر فارس يطلبنا، ثم أسلم بعد ذلك.
رواه أبو نعيم وإبن منده من حديث القاسم: أبو عبد الرحمن عنه (٢) .
١٣٨٨- (عمرو بن سفيان بن عبد شمس)(٣)
ابن سعد بن قائف بن الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان، بن ثعلبة ابن [بهثة بن] سليم: أبو الأعور السلمى.
من أكابر أصحاب معاوية يوم صفين.
قال مسلم بن الحجاج: أبو الأعور السلمى اسمه عمرو بن سفيان، له صحبة.
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٢٣٢؛ والإصابة: ٢/٥٤٠؛ والتاريخ الكبير: ٦/٣١٠. (٢) الخبر أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير: ٦/٣١٠؛ ويرجع إليه أيضًا فى أسد الغابة والإصابة. (٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٢٣٢؛ والإصابة: ٢/٥٤٠؛ والاستيعاب: ٢/٥٣٢؛ وأخرجه البخارى فى التابعين، التاريخ الكبير: ٦/٣٣٦.