١٠٠٠٠ - حدثنا على بن بحر، حدثنى مرحوم بن عبد العزيز، حدثنى أبو نعامة السعدى، عن أبى عثمان النهدى، عن أبى سعيد الخدرى. قال: خرج معاوية على حلقة فى المسجد، فقال: ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله. قال: ما أجلسكم إلا ذلك؟ قالوا: الله ما أجلسنا إلا ذاك. قال: أما أنى لم أستحلفكم تهمة لكم وما كان أحد بمنزلتى من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقل حديثا عنه منى وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج على حلقة من أصحابه، فقال:«ما أجلسكم» . فقالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن علينا بك. قال:«الله ما أجلسكم إلا ذلك» ؟ قالوا: الله ما أجلسنا إلا ذلك. قال:«أما أنى لم أستحلفكم تهمة لكم وإنه أتانى جبريل- عليه السلام- فأخبرنى أن الله يباهى بكم الملائكة»(١) .
رواه مسلم والترمذى والنسائى من حديث مرحوم بن عبد العزيز عن أبى نعامة، وأبو نعامة هذا اسمه عبد ربه السعدى. وقال الترمذى: أبو نعامة اسمه عمرو ابن عيسى (٢) .
قال شيخنا (٣) : وقد وهم الترمذى فى هذا ذاك شيخ آخر يقال له أبو نعامة العدوى.
[(أبو سعيد المغيرى عنه)]
فى النهى عن وصل الشعر.
(١) () المسند: ٤/٩٢. (٢) رواه مسلم فى الصحيح: ح (٢٧٠١) ؛ والترمذى فى الجامع: ح (٣٤٣٩) ، وقال: حسن، غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه؛ والنسائى فى السنن: ٨/٢٤٩. (٣) يعنى المزى.