٣٢٩٢- حدثنا يزيد، أنبأَنا حماد بن سَلَمة، عن على بن زيد، عن أبى بكر ابن أنس. قال: كتب زيد بن أرقم إلى أنس بن مالك يعزيه عمن أصيب من ولده، وقومه يوم الحرة، فكتب إليه أبشرك ببشرى من الله عز وجل. سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«اللهمَّ اغْفِرً للأَنْصَارِ، ولأَبناءِ الأَنصارِ، ولأَبناء أبناءِ الأنَصارِ، ولنساءِ الأَنصارِ، ولنساءِ أبناءِ الأَنصارِ، ولنساءِ أبناءِ أبناءِ الأَنصارِ»(١) . تفرد به من ذا الوجه.
(أبو حمزة: مولى الأنصار، وهو طلحة تقدم)(٢)
(أو الخليل: تقدم فى عبد الله بن أبى الخليل)(٣)
[(أبو داود النخعى الكوفى عنه)]
٣٢٩٣- حدثنا يزيد بن هارون، أنبأَنا سلام بن مسكين، عن عائذ الله المجاشعى، عن أبى داود، عن زيد بن أرقم. قال: قلت، أو قالوا: «يا رسول الله ما هذه الأضاحى؟ قال: سنة أبيكم إبراهيم - عليه السلام -. قالوا ما لنا منها؟ قال: بكل شعرةٍ حسنةُ. قالوا: يا رسول الله
(١) من حديث زيد بن أرقم فى المسند: ٤/٣٧٤. (٢) طلحة بن يزيد: أبو حمزة الأنصارى، تقدم ص٦٢ وما بعدها. (٣) يرجع إليه ص٦٧ وما بعدها.