أدرك الجاهلية، وأسلم فى حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأدى إلى عامله الزكاة، وصحب معاذا باليمن، وعمر دهرًا طويلاً، وحج مائة حجة، ويقال سبعين/ حجة، ومات سنة خمس وسبعين وقد تجاوز المائة بسنتين.
وقد روى البخارى فى أيام الجاهلية عن نعيم بن حماد، عن هشيم، عن حصين، عن عمرو بن ميمون، قال: رأيت فى الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة قد زنت، فرجموها، ورجمتها معهم (٢) .
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٢٧٥؛ وأخرجه ابن حجر فى القسم الثالث من حرف العين: ٣/١١٨؛ وأخرجه البخارى فى التابعين، وقال: عمرو بن ميمون الأودى، التاريخ الكبير: ٧/٣٦٧. (٢) الخبر أخرجه البخارى فى مناقب الأنصار (باب القسامة فى الجاهلية) : فتح البارى: ٧/١٥٦؛ وأخرجه فى التاريخ الكبير: ٦/٣٦٧.