٩١٠٣ - ذكره الحسن بن سفيان في الوحدان، وقال: حدثنا داود بن رشيد، حدثنا عبد الملك بن محمد: أبو الدرداء، عن علقمة بن عبد الله القرشي، عن القاسم ابن محمد، عن كهيل الأزدي، وكانت له صحبة، قال: أصيب الناس يوم أحد فأكثرت فيهم الجراح فأتى رجل، فقال: يارسول الله إن الناس قد كثرت فيهم الجراحات، فقال:((انطلق فقم على الطريق فلايمر بك جريج إلا قلت: بسم الله ثم تفلت في جرحه، وقلت: بإسم ربنا الحي الحميد، من كل حد حديد، أو حجرٍ تليد، اللهم إشف لا شافي إلا أنت)) .
قال كهيل: فإنه لايقيح ولايرم (٢) .
(١) ترجم له ابن الأثير، ٤/٥٠٢؛ وابن حجر، ٣/٢٩١. (٢) الحديث أخرجه ابن الأثير في اسد الغابة، ٤/٥٠٢ بإسناده عن الحسن بن سفيان، وأشار إلى ذلك الحافظ ابن حجر وغيره.