٩٤٦- (عَبْدُ اللهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيرٍ - رضي الله عنه -)(١)
هو أبو محمد حليف بنى زهرة، ولد قبل الهجرة بأربع سنين، حديثه فى مسند الأنصار.
٦١٤٤ - حدثنا هشيم، عن محمد بن إسحاق، عن الزهرى، حدثنى عبد الله ابن ثعلبة بن صُعَيرٍ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم أحد:«زَمِّلُوهُم فِى ثِيَابِهمْ» ، قال: وجعل يدفن فى القبر الرهط، قال: وقال: «قَدِّمُوا أَكْثَرَهُم قرْآناً»(٢) .
٦١٤٥ - حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا محمد بن إسحاق، عن الزهرى، عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير، قال: لما أشرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على قتلى أحد، فقال: أشهد على هؤلاء ما من مجروح جرح فى سبيل الله إلا بعثه الله يوم القيامة [وجرحه] يدمى. اللون لون دم والريح ريح مسك، انظروا أكثرهم جمعًا للقرآن فقدموه أمامهم فى القبر» (٣) .
٦١٤٦ - حدثنا سفيان، عن الزهرى، عن [عبد الله بن] ثعلبة بن صعير ـ وثبتنيه ـ/ معمر: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - أشرف على قتلى أحد، فقال: «قَدْ شَهِدْتُ عَلَى هَؤُلَاء (٤) زَمِّلُوهم بِكُلُومِهِمْ وَدِمَائِهِمْ» (٥) .
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/١٩٠؛ والإصابة: ٢/٢٨٥؛ والإستيعاب: ٢٨٢٧١؛ والتاريخ الكبير: ٥/٣٥؛ وثقات ابن حبان: ٣/٢٤٦. (٢) من حديث عبد الله بن ثعلبة بن صعير فى المسند: ٥/٤٣١. (٣) من حديث عبد الله بن ثعلبة بن صعير فى المسند: ٥/٤٣١. وما بين مكوفين استكمال منه. (٤) لفظ المسند: «إنى أشهد على هؤلاء» . (٥) من حديث عبد الله بن ثعلبة بن صعير فى المسند: ٥/٤٣١. وما بين مكوفين استكمال منه.