من القمر) . رواهُ الترمذي (١) في الاستئذان والنسائي عن هتادٍ، عن عبثر بن القاسم (٢) ، عن أشعث بن سوار (٣) ، عن أبي إسحاق به.
قال الترمذي:(هذا حديث حسنٌ غريبٌ لا نعرفه إلا من حديث أشعث، ورواه شعبة والثوري، عن أبي إسحاق، عن البراء [بن عازب] : (رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه حلةٌ حمراءُ في كلام أكثر من هذا، فسألتُ البُخاري عن ذلك فرأى كلا الحديثين صحيحاً)(٤) .
وأما النسائي فقال: هذا الحديث خطأٌ وسوارٌ ضعيفٌ والصواب حديث البراء (٥) .
(المسيبُ بن رافع عنهُ)
(١) في المخطوطة: (مسلم) والتصويب من تحفة الأشراف: ٢/١٦٣. (٢) في المخطوطة: (عمير) والتصويب من الترمذي ومن تحفة الأشراف. ويراجع تهذيب التهذيب: ٥/١٣٦. (٣) في المخطوطة: (سيار) وأشعث بن سوار الكوفي. أقوال العلماء إلى تضعيفه أميل وليَّنه أبو زرعة وضعّفه النسائي ويحيى والدارقطني وقال ابن حبّان: فاحش الخطأ كثير الوهم. الميزان: ١/٢٦٤. (٤) أورد ابن كثير كلام الترمذي مختصراً وقد اختتم كلامه بقوله: (وفي الباب عن البراء وأبي جحيفة) . = ... أخرجه في كتاب الأدب: باب ماجاء في الرخصة في لبس الحمرة للرجال: سنن الترمذي: ٥/١١٨. (٥) أخرجه النسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف: ٢/١٦٣. وقد أورد عن النسائي هذا القول الذي ساقه المصنف عنه هنا.