وبه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال:«الأنْصَارُ شِعَارٌ والنَّاسُ دِثَارٌ، لَوْ أنَّ النَّاس استَقْبَلُوا وادِيًا أو شِعْبًا استقبل الأنْصَارُ واديًا لاستقْبَلت وادىَ الأنْصَارِ، ولولا الهِجْرَة لَكُنتُ امرءًا من الأنْصَارِ»(١) .
وبه عن سهل، قال: «إنى لأعرف يوم أحدٍ من جرح وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومن كان يرقى الكلم، [من وجه ر سول الله - صلى الله عليه وسلم -] ، ويداويه، ومن يحمل الماء [في المجن] ، وبما دووى به الكلم حتى رقأ، أما من كان يحمل الماء [في المجن] فعلى، وأما من كان يداوى (٢) الكلم ففاطمة أحرقت له (٣) حين لم يرقأ الكلم قطعة حصير خلقٍ، فوضعت رمادة عليه، فرقأ الكلم» . هذه لفظه في الطب (٤) .
(عبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث بن سعد بن
أبى ذُباب الدوسى عنه)
(١) لفظ ابن ماجه: «لسلكت وادى الأنصار» ، سنن ابن ماجه: ١/ ٥٨؛ فوى الزوائد: إسناده ضعيف، والآفة فيه من عبد المهيمن، وباقى رجاله ثقات. (٢) في المخطوطة: «يرفأ الكلم» ، والتعديل من ابن ماجه. (٣) في المخطوطة: «أخذت» ، والتعديل من ابن ماجه. (٤) سنن ابن ماجه: ٢/ ١١٤٧، وما بين معكوفات استكمال منه.