٤٩٠٦ - حدثنا روح بن عبادة، حدثنا أبو نعامة العدوى، عن مسلم ابن بديل، عن إياس بن زهير، عن سويد بن هبيرة، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -، قال:«خَيْر مَال المرْءِ مُهْرَةٌ مَاْمُورةٌ، أو سِكَّةُ مأْبُورة»(٢) .
وقال روح في بيته - وقيل له: إنك قلت لنا سمعت النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: سمعت النبى (٣) - صلى الله عليه وسلم - تفرد به.
٧٤٩ - (سويد أبو عبد الله الآهلى (٤)
ويقال: الأُلهانى، أُلهان بطنٌ من الأشعريين)
٤٩٠٧ - قال أبو نعيم: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة (٥) ، حدثنا يحيى بن صالح الوحاظى، حدثنا يزيد ابن سعيد بن ذى عضوان، عن عتبة ابن أبى حكيم، عن عبد الله بن سويد الألهانى - فخذ من الأشعريين - عن أبيه: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أو حدثنى من سمعه، قال:«إنَّ اللهَ جَعَل هذا الحىَّ من لخم وجذام معُونَةً بالشَّام، وبالظُّهر والضَّرْع، كما جعلَ يوسفَ بمصرَ مَعُونَةً لأهْلِها» .
(١) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/ ٤٩٤؛ والإصابة: ٢/ ١٠٠؛ والاستيعاب: ٢/ ١١٥؛ والتاريخ الكبير: ٤/ ١٤٤. (٢) مهرة مأمورة: كثيرة النسل والنتاج، يقال: أمرهم الله فأمروا، أى كثروا. والسكة: الطريقة المصطفة من النخل، والمأبورة: الملقحة. النهاية: ١/ ٤١. ٢/ ١٧١. (٣) من حديث سويد بن هبيرة فى المسند: ٣/ ٤٦٨. (٤) قال ابن منده: الألهانى العكى، وهم فخذ من الأشعريين. أسد الغابة: ٢/ ٤٩١؛ وله ترجمة في الإصابة: ٢/ ١٠١. (٥) هو أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطى خلافًا للمعجم الكبير. يراجع بشأنه تهذيب التهذيب: ١/ ٥٨.