٢٢٩١ - حدثنا مُوسى بن داود، حدثنا محمد بن جابرٍ، عن عمرو بن مُرَّة، عن [أبي] البختري، عن حُذيفة قال: كُنَّا مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازةٍ، فلما انتهينا إلى القبر قعد على شفير القبرِ، فجعل يُرددُ بصرهُ فيه، ثم قال: يُضغطُ المؤمنُ فيه ضغطةً تزُولُ منها حمائله، ويُملأُ على الكافر ناراً، ثم قال: ألا أُخبركم بشرِّ عباد الله؟ الفظ المُستكبر. ألا أُخبركم بخير عباد الله؟ الضعيف المستضعف ذُو الطمرين (١) لو أقسم على الله لأبرَّ الله قسمهُ) (٢) تفرد به.
(أبو بردة [بن] أبي موسى عن حُذيفة)(٣)
٢٢٩٢ - (كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا لقي رجلاً من أصحابه مسحهُ ودعا له) الحديث رواهُ النسائي في الطهارة عن إسحاق بن إبراهيم، عن جرير عن الشيباني عنهُ به (٤) .
(أبو ثورٍ عنهُ)
٢٢٩٣ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مُرة، عن أبي البختري الطائي، عن أبي ثورٍ. قال: / (بعث عُثمانُ يوم الجرعة (٥) بسعيد بن العاص، قال: فخرجوا إليه فردوهُ، فكنتُ قاعداً مع أبي مسعودٍ، وحُذيفة، فقال أبو مسعودٍ: ما كنتُ أرى أن يرجع، لم يُهرقْ فيه دماً، قال: فقال حذيفة: لكن قد علمتُ لترجعن على عقبها،
(١) الطمر: الثوب الخلق. (٢) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: ٥/٤٠٧. (٣) في المخطوطة: (أبو بردة أبو موسى) وهو خطأ واضح. (٤) الحديث أخرجه النسائي في المجتبي: باب مماسة الجنب ومجالسته: ١/١١٩. (٥) الجرعة: اسم موضع بالكوفة كان به فتنة في زمن عثمان بن عفان - رضي الله عنه -. النهاية: ١/١٥٦.