عداده فى أهل حمص، شهد فتح بنى قريظة، وتوفى سنة سبع وثمانين عن أربع وتسعين سنة، وقيل: توفى سنة ثلاث وتسعين. حديثه فى رابع الشاميين.
٧٢٠٧ - حدثنا عبد الرازق، أنبأنا سفيان، عن ثور بن يزيد، عن نفير، عن رجل يقال له عتبة بن عبد السلمى. قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن نتف أذناب الخيل وأعرافها ونواصيها، وقال:«أَذْنَابُها مَذَابُّهَا، وَأَعْرَافُهَا أَدْفَاؤُهَا، وَنَوَاصِيهَا مَعْقُودٌ بِهَا الْخَيْرُ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»(٤) .
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٥٦٢؛ واخرجه ابن حجر فى القسم الرابع من حرف العين وقال: ذكره أبو موسى فى الذيل، وعزاه للإسماعيلى ثم عقب عليع فقال: لا معنى لاستدراكه، فإنه بن عبد السلمى (وابن ناسخ) معروف بالراوية عنه، وقد تقدم أن البخارى ذكر أنه يقال فيه: عتبة ابن عبد الله. الإصابة: ٣/١٦٠. (٢) المرجعان السابقان. (٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٥٦٩؛ والإصابة: ٢/٤٥٤؛ وقال البخارى: عتبة ابن عبيد: أبو الوليد السلمى، ويقال: عتبة بن عبد الله، ولا يصح. التاريخ الكبير: ٦/٥٢١. ويراجع ثقات ابن حبان: ٣/٢٩٧. (٤) من حديث عتبة بن عبد السلمى: أبى الوليد فى المسند: ٤/١٨٣.