٢٤٨٤ - قال الطبراني: حدثنا محمد بن عُثمان بن أبي شيبة، حدثنا إبراهيم [بن إسحق] الصيني، عن قيس بن الربيع، عن ليث، عن أبي ليلى، عن الحسن بن عليٍ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [يا أنس] إنطلق فأدع لي سيد العرب - يعني علياً - فقالت عائشة: ألست سيد العرب؟ فقال: أنا سيد ولد آدم، وعلى سيدُ العرب، فلما جاء علي أرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الأنصار، فأتوهُ، فقال: يا معشر الأنصار ألا أدلكُم على ما إن تمسكتُم به لن تضلوا بعده أبداً؟ قالوا: بلى يارسول الله. قال: هذا عليُّ فأحبوهُ بحبي، وكرموهُ بكرامتي، فإن جبريل أمرني بالذي قُلتُ لكم عن الله عز وجل) (١) .
وهذا حديثٌ منكرٌ (٢) .
(أبو مجلز عنهُ)
في القيام للجنازة.
٢٤٨٥ - رواهُ النسائي عن يعقوب بن إبراهيم، عن ابن عُلية، عن سليمان التيمي، عن أبي مجلز (٣) : (أن الحسن وابن عباسٍ مرتْ بهما جنازة، فقام أحدُهما وقعد الآخرُ)(٤) وذكر نحوه [عن] عائشة أُم المؤمنين عنه بحديث دُعاء القنوت (٥) .
(١) المعجم الكبير للطبراني: ٣/٨٨. (٢) قال الهيثمي: فيه إبراهيم بن إسحق الصيني وهو متروك. مجمع الزوائد: ٩/١٣٢. (٣) في الأصل المخطوط: (يعقوب بن علي بن إبراهيم بن إسماعيل عن سليمان) وما أثبتناه من المجتبي. (٤) أخرجه النسائي في الجنائز: باب الرخصة في ترك القيام: ٤/٣٩. (٥) الخبر أخرجه الحاكم في المستدرك من طريق موسى بن عقبة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن الحسن: ٣/١٧٢، وتراجع تحفة الأشراف: ٣/٦٣.