٥٢٥٢ - روى له أبو نعيم بسند لم يثبته. [ادعى الهيثم بن سهل بن عبد الله](٢) : أن النبى - صلى الله عليه وسلم - أمره أن ينادى فى الناس:«لا يَصْحَبُنَا مُضْعِفٌ، ولا مُصْعبٌ» ، فعمد رجل من المنافقين إلى قعود له، فركبه، فلما اختلط الظلام شددنا على راحلته، حتى أصبحنا، فأتينا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال:«يَا صَخْرُ» ، قلت لبيك وسعديك. . . إلخ (٣) .
٨٢٢- (صخر بن عيلة بن عبد الله ابن ربيعة الأحمسى - رضي الله عنه -)(٤)
حديثه فى رابع الكوفيين
٥٢٥٣ - حدثنا وكيع، حدثنا ابان بن عبد الله البجلى، حدثنا عمومتى، عن جدهم: صخر بن عيلة: أن قومًا من بنى سليم فروا عن أرضهم حين جاء الإسلام، فأخذتها، فأسلموا، فخاصمونى فيها إلى النبى - صلى الله عليه وسلم -، فردها عليهم. وقال:«إذا أَسْلم الرَّجُل، فَهُوَ أَحَقُّ بِأَرْضِه. وَمَالِهِ»(٥) .
وفى إسناده رجل لم يسم (٦) .
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/١١؛ والإصابة: ٢/١٨٠. (٢) العبارة غير واضحة بالأصل، وما أثبتناه من الإصابة. (٣) العبارة غير واضحة بالأصل، وما أثبتناه أقرب إلىالرسم، بالرجوع إلى ابن الأثير. أسد الغابة: ٣/١١؛ وقال: المضعف: الذى دابته ضعيفة. والمصعب: الذى دابته صعبة لم يرضها. (٤) له ترجمة فى أسد الغابة: ٢/١٢؛ والإصابة: ٢/١٨٠؛ والاستيعاب: ٢/١٩١؛ والتاريخ الكبير: ٤/٣١٠؛ وثقات ابن حبان: ٣/١٩٢. (٥) من حديث صخر بن عيلة فى المسند: ٤/٣١٠. (٦) المعجم الكبير للطبرانى: ٨/٢٩.