٣١٩٨- حدثنا يحيى بن سَعِيد، عن يوسف بن صُهَيْب ووَكيعٍ. قال: حدثنا يوسف، عن حبيب بن يسار، عن زيد بن أرقم، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال:«مَنْ لَمْ يأخذ مَنْ شَارِبِهِ فَلَيْس مِنَّا»(١) .
٣١٩٩- رواه الترمذى عن محمد بن بَشَّار، والنسائى عن عبد الله بن محمد ابن إسحاق: كلاهما عن يحيى بن سعيد، ورواه من حديث عبيدة بن حميد زاد النسائى: حدثنا المعتمر، عن يوسف به وقال الترمذى: حسن صحيح (٢) .
٣٢٠٠- حدثنا محمد بن عبيد وأبو المنذر، قالا: حدثنا يوسف بن صُهَيب. قال أبو المنْذر فى حديثه: قال: حدثنى حَبِيب بن يَسَار، عن زيد بن أرقم. قال:«لقد كنا نقرأ على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لَوْ كان لاْبنِ آدم واديان من ذَهبْ وفضَّة لابْتَغى إليهما آخرَ، ولا يَمْلأُ بطنَ ابنِ آدم إلَاّ التُّرابُ، وَيُتوبُ الله على مَنْ تَاب»(٣) تفرد به.
(حُوطٌ العَبِدىّ عَنْه)
٣٢٠١- سألتُ زيدَ بن أَرقم عن لَيْلة القَدْرِ، فقال:«ما أشُكُّ وما أمترى أَنها ليلةُ سَبعَ عشرةَ، لَيْلة نَزلَ القرآن، ويوم الْتَقَى الجمْعَان»(٤) .
(١) من حديث زيد بن أرقم فى المسند: ٣/٣٦٦. (٢) الخبر أخرجه الترمذى فى الأدب باب ما جاء فى قص الشارب: ٥/٩٣؛ وأخرجه النسائى عن عبيدة بن حميد فى الطهارة: باب قص الشارب: المجتبى: ١/١٩؛ وعن عبد الله بن محمد بن إسحاق فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٣/١٩٢؛ وعن المعتمر بن سليمان فى الزينة: باب إحفاء الشارب: المجتبى: ٨/١١٢. (٣) من حديث زيد بن أرقم فى المسند: ٤/٣٦٨. (٤) الخبر أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير: ٥/٢٢٥. وقال الهيثمى: وحوط، قال البخارى: حديثه منكر: مجمع الزوائد: ٣/١٧٨؛ والخبر أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير وعبارته هناك: هذا حديث منكر لا يتابع عليه: ٣/٩١.