رفع الحديث:«إذا صلى الرجل ثم قعد فى مصلاة، فذكر الله فهو فى صلاة، ذلك أن الملائكة تصلى عليه، يقولون: اللهم اغفر له اللهم ارحمه، وإن دخل مصلاه ينتظر الصلاة كان مثل ذلك» .
٧١٨٨ - يروية جرير بن عبد الحميد، عن عطاء بن السائب، عن أبى عبد الرحمن السلمى عنه، وفى روايةٍ: عن أبى عبد الرحمن عمن سمع النبى - صلى الله عليه وسلم - (٢) .
١٢٣٨- (عبيد الجهنى: وكانت له صحبة)
يكنى أبا عاصم (٣)
٧١٨٩ - قال أبو نعيم: حدثنا الطلحى، حدثنا حسين بن نصر، حدثنا محمد ابن يونس الشامى، حدثنا إسماعيل بن نصر الهدادى، / حدثنا عاصم بن عبيدٍ الجهنى، عن أبيه ـ وكانت له صحبة ـ. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أَتَانِى جِبْرِلٌ، فقال: إِنَّ فِى أُمَّتِكَ ثَلَاثَةَ أَعْمَالٍ لَمْ تَعْمَلْ بِهَا الأُمَمُ قَبْلَهَا: النَّبَّاشونَ (٤) ، وَالْمُتَسَنِّمُونَ (٥) ، والنَّسَاءُ (٦) بِالنَّسَاءِ» (٧) .
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٥٥٠؛ والإصابة: ٢/٤٤٩. (٢) أخرجه ابن منده وأبو نعيم. المرجعان السابقان. وله شاهد من حديث على عند البيهقى فى شعب الإيمان، وابن أبى شيبة عن رجل من الصحابة. جمع الجوامع: ١/٦٢١، ٦٢٣. (٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٥٣٥؛ والإصابة: ٢/٤٤٨. (٤) النباشون: الذين يستخرجون الموتى بعد دفنهم. اللسان: ٦/٤٣٢٤. (٥) المتسنمون: الذين يرفعون القبور عن الأرض. اللسان: ٣/٢١٢٠. (٦) النساء: التأخير وهو بيع الكالى بالكالى. جمع الجوامع. (٧) أخرجه ابن منده وأبو نعيم كما فى مصدرى ترجمته، وأخرجه الديلمى عن عبيد الجهنى. كما فى جمع الجوامع: ١/١٠٢.