٨١٥٥ - قال الطبرانى: حدثنا على بن عبد العزيز، حدثنا عفان، وحجاج ابن المنهال، عن حماد بن سلمة، عن أبى جمرة، عن أبيه: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - مات وهو ابن ثلاث وستين سنة (٢) .
والمحفوظ عن أبى حمزة، عن ابن عباس، كما فى الصحيحين (٣) .
١٣٦١- (عمران بن فضيلٍ بن عائذٍ)(٤)
قال ابن الأثير: ذكره الحافظ ابن ياسين، فيمن ورد هراه من الصحابة.
٨١٥٦ - وروى ابن الأثير، عن أبى موسى المدينى بسنده إلى الهياج بن عمران بن الفضيل، عن أبيه: أنه وفد إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فى قومه، فأكرمه، وأن عمران قد قال: قلت: يا رسول الله بالذى أكرمك بالنبوة والإيمان، وأكرمنا بك. ما أفضل ما يتوسل به إلى الله عز وجل؟ قال: «أَنْ تُؤْثِرَ أَمْرَ اللهِ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ وَتُطِيعَهُ بِالْعَمَل عَلَيْهِ، وَتَرْفُضَ الْكَذِبَ، وَتُعِينَ عَلَى الْحَقِّ، وَتُعَاشِرَ النَّاسَ بِمَا تُحِبُّ أَنْ يُعَاشِرُوكَ بِهِ،
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٢٨٢؛ والإصابة: ٣/٢٧؛ والاستيعاب: ٣/٢٣؛ والتاريخ الكبير: ٦/٤١٧. واختلفت الروايات عندهم بين: عمران بن عصام، وعمران بن عاصم. وقال الطبرانى: عمران: أبو أبى حمزة، له صحبة، المعجم الكبير: ١/٢٤٣. (٢) المعجم الكبير للطبرانى: ١٨/٢٤٣؛ والخبر أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير: ٦/٤٢٧. (٣) يرجع إلى الخبر فى صحيح مسلم (باب قدر عمره - صلى الله عليه وسلم - (: ٥/١٩٨. (٤) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٢٨٣؛ والإصابة: ٣/٢٨.