١١٤٣٥ - حدثنا إسماعيل، حدثنا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبى حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزنى، قال: قدم علينا أبو أيوب غازيا وعقبة بن عامر يومئذ على مصر، فأخر المغرب فقام إليه أبو أيوب، فقال: ما هذه الصلاة يا عقبة؟ قال: شغلنا، فقال: أما والله ما بى إلا أن يظن الناس أنك رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع هذا، أما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول «لا تزال أمتى بخير أو قال على ـ الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى أن يشتبك النجوم»(١) .
وكذا رواه أبو داود من حديث محمد بن إسحاق به.
[مطلب بن عبد الله بن حنطب عنه]
١١٤٣٦ - أنه قال لمروان: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تبكوا على الدين إذا وليتموه أهله، وابكوا عليه إذا وليتموه غير أهله»(٢) .
رواه الطبرانى عن أحمد بن رشد عن سفيان بن بشر عن حاتم بن إسماعيل، عن كثير بن زيد عنه وقد تقدم مثله فى ترجمة ولده عنه.
[معاوية بن قرة عنه]
١١٤٣٧ - أن أبا أيوب أتى بسمكة طافية فأكلها.
(١) أخرجه أحمد ٥/٤١٧، وأبو داود ١/٢١٩ رقم٤١٨، والطبرانى فى «المعجم الكبير ٤/١٨٣ رقم٤٠٨٣» ، والحاكم ١/١٩٠-١٩١ وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبى. (٢) أخرجه الطبرانى فى «المعجم الكبير ٤/١٥٨ رقم٣٩٩٩» ، وأحمد ٥/٤٢٢، والحاكم ٤/٥١٥ وصححه ووافقه الذهبى.