٦٤١٠ - قال: ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم خيبر للزبير أربعة أسهم: سهمًا للزبير، وسهمًا لذى القربى: لصفية بنت عبد المطلب أم الزبير، وسهمين للفرس.
رواه النسائى فى الخيل عن طريق هشام بن عروة عنه به (١) .
٦٤١١ - لما نزلت {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ}(٢) . قال الزبير: أفيكرر علينا ما [كان] بيننا فى الدنيا؟ قال:«نعم [ليكرر] حتى يؤدى إلى كل ذى حق حقه» ، قال الزبير:[والله] إن الأمر لشديد» (٣) .
ولما نزل {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}(٤) ، قال الزبير: يا رسول الله أى نعمين نسأل عنه، وإنما هما الأسودان: التمر والماء؟ فقال:«أَمَا إِنَّ ذَلِكَ سَيَكُونُ» . رواهما الطبرانى من غير وجه، عن محمد بن عمرو بن علقمة عنه (٥) .
(١) فى المخطوطة «سهم له، وسهم لفرسه، وسهم لأمه، وسهم لذى القربى» وما أثبتناه من النسائى. قال السيوطى: سهما للزبير: قيل اللام الأولى للتمليك، وفى قوله للفرس للسببية. قال: وبهذا الحديث أخذ الجمهور، قالوا للفارس ثلاثة أسهم. ويرجع إلى الخبر فى الخيل (باب سهمان الخيل) : المجتبى: ٦/١٩٠. (٢) الآيتان ٣٠ و٣١ من سورة الزمر. (٣) قال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله ثقات. وما بين معكوفات استكمال منه، مجمع الزوائد: ٧/١٠٠. (٤) الآية ٨ سورة التكاثر. (٥) قال الهيثمى: محمد بن عمرو بن علقمة حديثه حسن وفيه ضعف لسوء حفظه ثم أورد حديث ابن الزبير وقال: رواه الطبرانى، وفيهإبراهيم بن بشار الرمادى وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه أحمد وغيره وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: ٧/١٤٢.