٧٨٩٧ - فروى ابن منده، من طريق عثمان البتى، عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه، عن عمر بن عامرٍ: أنه سأل النبى - صلى الله عليه وسلم - عن أوقات الصلاة، فنهاه عن الصلاة عند طلوع الشمس واستوائها، وغروبها.
قال أبو نعيمٍ: وإنما المعروف بهذا الإسناد عن عمرو بن عبسة، كما سيأتى (٢) .
* (عمر بن عمرو الليثى)(٣)
أنه أسلم عام الفتح، وكان عنده خمس نسوةٍ، فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يطلق إحداهن، المشهور أنه عبيد بن عمر كما تقدم (٤) .
* (عمر بن عوفٍ)(٥)
فى حديث ابن السعدى: الصحيح أنه عبد الرحمن بن عوفٍ. قاله: أبو نعيمٍ وغيره (٦) .
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/١٨٣، وأخرجه ابن حجر فى القسم الرابع من حرف العين: الإصابة: ٣/١٧٢. (٢) المرجعان السابقان. (٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/١٨٥، والإصابة: ٢/٥٢٠. (٤) المرجعان السابقان. (٥) عمر بن عوف النخعى. له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/١٨٥؛ والإصابة: ٢/٥٢٠؛ والاستيعاب: ٢/٤٧٥؛ والتاريخ الكبير: ٦/١٤٠. (٦) الخبر أخرجوه فى المصادر السابقة. قال البخارى: له صحبة، وأخرج عن ابن السعدى أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تنقطع الهجرة ما دام تقاتل» فقال معاوية، وعبد الرحمن، وعمر بن عوف النخعى، وعمر بن العاص ـ رضى الله عنهم ـ: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن الهجرة خصلتان ... » إلخ.