٥٩٤١ - قال ابن ماجه: حدثنا أبو كريب، عن رشدين بن سعدٍ، عن معاوية ابن صالح، عن معاذٍ بن محمد [الأنصارى] ، عن بن صهبان، عن العباس، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -، قال: «لَا قَوَدَ فى الْمَأْمُومَةِ، ولَا الْجَائِفَةِ (١) ، ولَا المُنَقِّلَةِ» (٢) .
[(أم كلثوم بنت العباس، عن أبيها)]
٥٩٤٢ - روى الطبرانى من طريق الدراوردى، عن يزيد بن الهاد، عن محمد ابن إبراهيم، عن أم كلثوم بنت العباس، عن العباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا اقْشَعَرَّ جِلْدُ الْعَبْدِ مِنْ خَشْيَةِ الله، تَحَانَتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ كَمَا تَحَاتُّ عَنِ الشَّجَرَةِ الْبَالِيَةِ وَرَقُهَا»(٣) . /
(١) المأمومة، والآمة: هما الشجة التى بلغت أم الرأس، وهى الجلدة التى تجمع الدماغ. والجائفة: هى الطعنة التى تنفذ إلى الجوف. والمنقلة: من الجراح ما ينقل العظم عن موضعه. النهاية: ١/٤٣، ١٨٨. (٢) الخبر أخرجه ابن ماجه فى الديات (باب ما لا قود فيه) ، وما بين معكوفين استكمال منه.
وقال فى الزوائد: فى إسناده رشدين بن سعد المصرى أبو الحجاج المهرى، ضعفه جماعة، واختلف فيه كلام أحمد: فمرة ضعفه، ومرة قال: أرجو أنه صالح الحديث. (٣) قال الهيثمى: رواه البزار، وفيه أم كلثوم بنت العباس، ولم أعرفها؛ وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: ١٠/١٣٠.