المختار، عن محمد بن أبى ليلى، عن عمرو بن دينار، عن عبد الله ابن سفيان. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لَا صَامَ مَنْ صَامَ الأَبَدَ»(١) .
* (عَبْدُ اللهِ بْنُ سُفْيَانَ)(٢)
مرفوعًا: فى صلاة أربع قبيل الظهر.
كذا رواه ابن أبى عاصم، من طريق عبد الكريم بن أبى أمية، عن مجاهد، عنه، وصوابه عبد الله بن السائب كما تقدم (٣) .
(١) قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، وفيه محمد بن أبى يعلى، وفيه كلام. مجمع الزوائد: ٣/١٩٣. وما بين معكوفين من تهذيب التهذيب: ١/٤٨٥، ٨/٢٢٩. (٢) عده ابن الأثير فى أسد الغابة هو والذى قبله شخصًا واحدًا. أسد الغابة: ٣/٢٦٣. وقال ابن حجر ـ بعد أن أورد الأخبار الثلاثة (صيام الأبد، احتجامه وهو صائم، الصلاة عند الزوال) ـ: والذى يظهر أن هذا مكى ـ صاحب حديث الصلاة ـ لرواية مجاهد عنه والذى قبله شامى قد وهم. الإصابة: ٢/٣٢٠. (٣) المرجعان السابقان؛ ويراجع عبد الله بن السائب ص٢٧٠ من هذا الجزء.