٧١٨١ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«إِيَّاكُم وَالسَّرِيَّةَ الَّتِى إِنْ لَقِيَتْ قَلَّتْ، وَإِنْ [غَنِمَتْ] غَلَّتْ» . عن [ابن] لهيعة بن عقبة: والد عبد الله، ذكره ابن عبد البر مختصرًا (٢) .
١٢٣١- (عبيد بن مراوحٍ المزنى)(٣)
٧١٨٢ - روى ابن قانعٍ بإسناده عنه. قال: نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالنقيع (٤) والناس يخافون الغارة، فنادى منادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: الله أكبر، فقلت: لقد كبرت كبيرًا، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، فقلت: لهؤلاء نبأ، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأسلمت، وعلمنى الوضوء، وصليت معه، وحمى النقيع، واستعملنى عليه.
قاله الغسانى فيما حكاه ابن الأثير (٥) .
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٥٤٦؛ والإصابة أخرجه فى القسم الرابع من حرف العين: الإصابة: ٣/١٥٩؛ وله فى الإستيعاب: ٢/٤٣٩. (٢) الخبر أخرجه ابن ماجه من حديث أبى الورد صاحب النبى - صلى الله عليه وسلم - فى الجهاد (باب السرايا) : سنن ابن ماجهة: ٢/٩٤٤؛ وأخرجه أحمد والبغوى من حديثه. جمع الجوامع: ١/٢٤٤٧. (٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٥٤٦؛ والإصابة: ٢/٤٤٦. (٤) النقيع: فى اللغة القاع. وهو موضع قرب المدينة كان النبى - صلى الله عليه وسلم - حما لخيله. معجم البلدان: ٥/٣٠١. (٥) أسد الغابة: ٣/٥٤٦، والإصابة: ٢/٤٤٦. وهو فيه أتم مما أورده ابن الأثير، وله تخريج آخر.