عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول: اللهم إنى أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها، فقال: أى بنى سل الله الجنة، وتعوذ به من النار، فإنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«إِنَّهُ سَيَكُونُ [فِى هَذِهِ الأُمّةِ] قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِى الطَّهُورِ وَالدُّعَاءِ»(١) .
ورواه ابن ماجه فى الأدعية عن أبى بكر بن أبى شيبة، عن عفان، عن حماد بن سلمة به، ولم يقل:«فى الطهور»(٢) .
قال شيخنا: رواه غير واحدٍ عن حماد بن سلمة، عن يزيدٍ الرقاشى أيضًا، عن أبى نعامة مختصرًا (٣) .
قلت: رواه أحمد عن يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، عن يزيد الرقاشى به مثله، وسيأتى فى الكنى (٤) .
ورواه زياد بن مخراق عن أبى نعامة، عن ابن لسعد بن [أبى وقاص عن] سعد كما تقدم (٥) .
(١) الخبر أخرجه أبو داود فى (باب الإسراف فى الماء) وما بين معكوفين استكمال منه. سنن أبى داود: ١/٢٤. (٢) الخبر أخرجه ابن ماجه (باب كراهية الاعتداء فى الدعاء) : سنن ابن ماجه: ٢/١٢٧١. (٣) تحفة الأشراف: ٧/١٧٩. (٤) من حديث عبد الله بن مغفل المزنى فى المسند: ٤/٨٧. (٥) تقدم الخبر بين أحاديث سعد بن أبى وقاص. أخرجه أبو داود فى الصلاة (باب الدعاء) : سنن أبى داود: ٢/٧٧. وما بين معكوفين استكمال منه.