٦٨٦٦ - وبإسناد أبى نعيم المذكور. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا جِئْتُمُ الصَّلَاةَ وَنَحْنُ سُجُودًا فاسْجُدًا فاسْجُدُوا، وَلَا تَعُدُّوهَا شَيْئًا، وَمَن أَدْرَكَ الرَّكْعَةَ، فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ»(١) .
١١١٨- (عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة)(٢)
٦٨٦٧ - قال: قدم بأسارى بدر وسودة بنت زمعة عند آل عفراء فى مناحيهم (٣) ، وذلك قبل أن يضرب الحجاب، فلما رجعت وجدت سهيل بن عمرو فى حجرة الدار مغلولاً، فقالت: لم ألقيتم بأيديكم وهلا متم كرامًا، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من داخل البيت:«أَعَلَى اللهِ وَعلَى رَسُولِهِ يَا سَوْدَةُ؟» قالت: ولم أشعر بما قلت حتى تكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وقال ابن إسحاق فى السيرة عن عبد الله بن أبى بكر، عن يحيى ابن عبد [الله ابن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة] عنه (٤) .
(١) الخبر أخرجه أبو نعيم وابن عساكر عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن أزهر عن أبيه، كما أخرجه الحاكم والبيهقى من حديث أبى هريرة. جمع الجوامع: ١/٤٩١. (٢) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٤٢٦؛ والإصابة: ٢/٣٩٠. (٣) لفظ ابن إسحاق يوضح المعنى قال: فى مناحتهم على عوف ومعوذ ابنى عفراء. (٤) فى الأصل المخطوط: «يحيى بن عباد» . وما أثبتناه من سيرة ابن هشام مع الروض الأنف: ٣/٥٤.