٧٤٣٠ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن زياد بن علاقة، عن عرفجة. قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:((إنه ستكون هنات وهنات: فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كان)) (١) .
وقد رواه مسلم، وأبو داود، والنسائي من طرق متعددة: منها سبعة عن زياد ابن علاقة به (٢) .
ورواه مسلم أيضاً من حديث يونس بن أبي يعفور، عن أبيه، عن عرفجة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:((من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم [أو يفرق جماعتكم] فاقتلوه)) (٣) .
١٢٧٤- (عروة البارقي)(٤)
في ثاني الكوفيين.
هو عروة بن الجعد، ويقال ابن أبي الجعد البارقي الأزدي، كان من الصحابة الشجعان الفرسان.
(١) من حديث عرفجة بن شريح في المسند، ٤/٣٤١؛ وأخرجه أيضاً من بين أحاديث عرفجة بن أسعد، ولكنه قال: عرفجة فقط ولم ينسبه. المسند، ٥/٢٣. (٢) الخبر أخرجه مسلم من طرق مختلفة في الإمارة (باب من فرق أمر المسلمين وهو مجتمع) : مسلم بشرح النووي، ٤/٥١٨؛ وأخرجه أبو داود في السنة (باب في قتل الخوارج) : سنن أبي داود، ٤/٢٤٢؛ وأخرجه النسائي في المحاربة (باب قتل من فارق الجماعة، وذكر الاختلاف على زياد بن علاقة عن عرفجة) : المجتبى، ٧/٨٤. (٣) مسلم بشرح النووي، ٤/٥١٩ ومابين المعكوفين استكمال منه. (٤) له ترجمة في أسد الغابة، ٤/٢٦؛ والإصابة، ٢/٤٧٦؛ والاستيعاب، ٣/١١١؛ والطبقات الكبرى، ٦/٢١؛ والتاريخ الكبير، ٧/٣٠؛ والثقات، ٣/٣١٤.