٧٩٠٠ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«أسلم سالمها الله من كل آفةٍ، وغفار غفر الله لها، ولا حى أفضل من الأنصار» .
رواه أبو نعيم (٢) .
١٣٥٦- (عمر الأسلمى: ويقال الجهنى)(٣)
٧٩٠١ - روى أبو نعيم من حديث وكيعٍ، عن عمه المبارك، عن يحيى بن أبى كثير، عن يزيد بن نعيم، عن رجلٍ من جهينة يقال له عمر أسلم فأتى النبى - صلى الله عليه وسلم - فسمعه يقول:«مَنْ عَرَفَ ابْنَهُ فِى الْجَاهِلِيَّةِ فَفِيهِ رَقَبَةٌ يُفِكُّهُ بِها»(٤) .
١٣٥٧- (عمر الجمعى)(٥)
قال أبو نعيمٍ: صوابه عمرو بن الجمق.
٧٩٠٢ - ثم روى من طريق أحمد: حدثنا حيوة بن شريحٍ، ويزيد بن عبدربه قالا: حدثنا بقية، حدثنا بجير بن سعدٍ، عن خالد
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/١٨٨؛ والإصابة: ٢/٥٢١؛ والاستيعاب: ٢/٤٧٥. (٢) المراجع الثلاثة السابقة. (٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/١٤٣؛ والإصابة: ٢/٥٢١. (٤) الخبر أخرجه سفيان بن وكيع، عن أبيه بإسناده، وقال: ان عمر الأسلمى اتبع رجلاً من أسلم يقال له: عبيد بن عمير.. إلخ الخبر، وقال ابن حجر: مداره عندهم على سفيان بن وكيع عن أبيه، وسفيان ضعيف، المرجعان السابقان. وأورده الهيثمى من طريق يزيد بن مقيم: أن رجلاً من أسلم يقال له عبيد ابن عمير ... إلخ، ثم قال: رواه الطبرانى فى الكبير وهو ضعيف، مجمع الزوائد: ٤/١٠٦. (٥) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/١٤٤؛ والإصابة: ٢/٥٢١.