٧٨١١ - رواه الطبرانى من حديث سعيد بن الصلت، عن مسعر، عن عباس ابن ذريح، عن عبد الله بن (١) زياد، عن عمار.
قالوا: يا رسول الله هل أتيت شيئا من أمر الجاهلية؟ قال:«لَا وَلَكِنِّى كُنْتُ مِنْهُ عَلَى مَوْعِدَيْنِ: أَمَّا أَحَدُهُمَا فَغَلَبَتْنِى عَيْنِى، وَأَمَّا الآخِرُ فَحَالَ بَيْنِى وَبَيْنَهُ قَوْمِى»(٢) .
[(عبد الله بن سلمة عنه)]
٧٨١٢ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، سمعت عبد الله بن سلمة يقول: رأيت عمارا يوم صفين، شيخا كبيرا آدم طوالا آخذا الحرية بيده، ويده ترعد، فقال: والذى نفسى بيده لقد قاتلت بهذه الراية مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاث مرات، وهذه الرابعة، والذى نفسى بيده لو ضربونا حتى بلغوا شعفات (٣) هجر لعرفت أن مصلحيا على الحق وأنهم على الضلالة. تفرد به (٤) .
(١) فى الصغير:» زياد بن عبد الله العامرى» . (٢) قال الطبرانى: لم يروه عن معسر إلا سعيد. المعجم الصغير: ٢/٥٤؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الثلاثة، وفيه من لم أعرفهم. مجمع الزوائد: ٨/٢٢٦. ولفظهما: «فحال بينى وبينه سامر قومى» . (٣) شعفة كل شىء أعلاه، وجكعها شعاف يريد به رأس الجبل. النهاية: ٢/٢٢٥. (٤) من حديث عمار بن ياسر فى المسند: ٤/٣١٩.