٧١٤٤ - ذكره ابن أبى على فى الصحابة، وروى عن هاشم ابن القاسم الحرانى، عن يعلى بن الأشدق، عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر بأهل مكة. [فقالوا: يا رسول الله نسقيك نبيذا. قال:«نعم» . فجىء به فمزجه، ثم قال:«هَكَذَا فاشْرِبُوا يَا أَهْل مَكّة» . قالوا: يا رسول الله إنا لنعطش وإن ماءنا لحار، وهو يشق علينا] شرب الماء. فقال:«فَانْتَبِذَوا فِى الأَسْقِيَةِ، وَغَيِّروُا طَعْمَ الْمَاءِ، وَاشْرَبُوا» .
حكاه ابن الأثير عن أبى موسى المدينى (٢) .
١٢٠٤- (عبدة بن حزنٍ النصرى)(٣)
ويقال: عبيدة أبو الوليد السوائى.
٧١٤٥ - قال أبو نعيمٍ: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن بشارٍ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، حدثنا سفيان، عن أبى إسحاق: أنه سمع عبيدة بن حزن النصرى. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لَوْ نَهَيْتُ رِجَالاً أَنْ لَا يَأْتُوا الْحجُونَ لأَتَوْهَا، وَمَا لَهُمْ بِهَا حَاجَةٌ»(٤) .
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٥١٠؛ والإصابة: ٢/٤٣١. (٢) المرجعان السابقان، وقال ابن حجر: يعلى ساقط. وهو يعلى بن الأشدق العقيلى. قال ابن عدى: روى عن عمه: عبد الله بن جراد، وزعم أن لعمه صحبة، فذكر أحاديث كثيرة منكرة، وهو وعمه غير معروفين. وقال البخارى: لا يكتب حديثه، وقال ابن حبان: وضعوا له أحاديث فحدث بها ولم يدر. وقال ابن عدى أيضًا: بلغنى عن أبى مسهر قال: قلت ليعلى بن الأشدق ما سمع عمك من النبى - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: جامع سفيان، وموطأ مالك، وشيئًا من الفوائد. الميزان: ٤/٤٥٦. (٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٥١٨؛ والإصابة: ٢/٤٣٤؛ والاستيعاب: ٢/٤٤٩؛ والتاريخ الكبير: ٦/١١٢. (٤) تراجع الإصابة وأسد الغابة. وأخرجه البخارى مختصرًا فى التاريخ الكبير فى ترجمته.