٨٢٤٥ - روى له ابن منده، وأبو نعيمٍ، من طريق ابنه واقدٍ، عنه. قال: لبس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قباءً مزررًا بالديباج، فجعل الناس ينظرون إليه. فقال:«لَمَنَادِيلُ سَعْدٍ فى الْجَنَّةِ أَفْضَلُ مِنْ هَذَا»(٢) .
* (عمرو بن سعدٍ: أبو كبشة الأنمارى)(٣)
صوابه: عمرو بن سعيدٍ
١٣٨٤- (عمرو بن سعواء أو شعواء اليافعى)(٤) /
شهد فتح مصر.
٨٢٤٦ - روى له ابن منده، وأبو نعيم من طريق ابن لهيعة، عن عياش بن عباس القتبانى، عن أبى معشر الحميرى، عن عمرو بن شعواء اليافعى. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «سَبْعَةٌ لَعَنْتُهُم وَكُلُّ [نَبِىّ] مُجَابُ الدَّعْوَةِ: الزَّائِدُ فى كِتابِ اللهِ، وَالْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللهِ، وَالْمُسْتَحِلُّ حُرْمَةَ اللهِ، وَالْمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِى مَا حَرَّمَ اللهُ، وَالتَّارِكُ لِسُنَّتِى، وَالْمُسْتَأْثِرُ بَالْفَيىء، وَالْمُتَجَبِّرُ بِسُلْطَانِهِ لِيُعِزَّ مَنْ أَذَلَّ اللهُ وَيُذِلّ مَنْ أَعَزَّ اللهُ»(٥) .
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٢٢٩؛ والإصابة: ٢/٥٣٨. (٢) المرجعان السابقان. (٣) قيل اسمه: عمر بن سعد. له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٢٢٩؛ والإصابة: ٢/٥٣٨. (٤) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٢٣٠؛ والإصابة: ٢/٥٣٨. (٥) قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، وفيه ابن لهيعة، وهو ضعيف وأبو معشر الحميرى لم أر من ذكره، مجمع الزوائد: ١/١٧٦.