٢٨٢٤ - حدثنا يزيد، أنبأنا المُستلم بن سعيد الثقفي، [عن عباد] ، حدثنا خُبيب بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده، قال:(أتيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يُريد غزواً أنا ورجلٌ من قومي، ولم نُسلم، فقلنا: إنا نستحي أن يشهد [قومنا] مشهداً لا نشهده معهم، فقال: أوَ أسلمتم؟ قلنا: لا. قال: فإنا لا نستعين بالمشركين على المُشركين. قال: فأسلمنا، وشهدنا معهُ فقتلتُ رجلاً، وضربني ضربةً، وتزوجتُ بابنته بعد ذلك، فكانت تقول: لا عدمت رجلاً وشحكَ هذا الوشاح. فأقول: لا عدمتِ رجلاً عجل بأبيكِ إلى النار)(١) تفرد به.
* (خُبيب بن الحارث مقراف الذنوب)
صوابهُ جُبيب بالجيم كما تقدم (٢)
٤٧٩ - (خُبيب: أبو عبد الله الجهني)(٣)
في فضل {قل هو الله أحد} والمعوذين
(١) من حديث جد خبيب في المسند: ٣/٤٥٤. (٢) لم يذكر من قبل، ولعله سقط من الأصل، وحبيب بن الحارث مذكور في حديث عائشة من رواية هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: (جاء حبيب بن الحارث إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يارسول الله إني رجل مقراف الذنوب) ... إلخ. الاستيعاب: ١/٢٥٥؛ والإصابة: ١/٢٢٤؛ وأسد الغابة: ١/٢٢١، ٢/١١٩. (٣) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/١١٩؛ والإصابة: ١/٤١٩.