٢٤٦٢ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:(تحفةُ الصائم الدُّهن والمجمر) . رواه الترمذي في الصيام عن أحمد بن منيعٍ، عن أبي مُعاوية، عن سعد بن طريف، عنهُ بهِ. ثم قال الترمذي: لا نعرفه إلا من حديث سعد بن طريف، وهو ضعيف (١) .
٢٤٦٣ - وقد رواهُ البزار (٢) عن محمد بن موسى [الحرشي، عن] هُبيرة بن محمد العدوي، عن سعد الحذاء، عن عُمير بن المأمون قال: دعا ابن الزبير الحسن بن علي إلى وليمة، وذلك بعد صلاة الصبح، فلم يقم حتى طلعت الشمس (٣) ، ثم قال: سمعتُ أبي وجدي - يعني النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (من صلى الصبح، / ثم قعد يذكر الله، حتى تطلع الشمس جعل الله بينهُ وبين النار ستراً، ثم جاء فقال لهُ ابن الزبير: أبطأت علينا هذا اليوم يا ابن بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: أَمَّا إني أجبتكم وأنا صائم، ثم قال [ها هنا تحفة] سمعتُ أبي وجدي يقول: تحفة الرجل
(١) قال الترمذي أيضاً: ويقال عمير بن مأمون (ضعيف) أيضاً. أخرج الخبر في الصيام: باب ماجاء في تحفة الصائم: ٣/١٥٥؛ والخبر ضعفه السيوطي أيضاً وأخرجه الطبراني والهيثمي أيضاً من حديث الحسن بن علي. جمع الجوامع: ٢/٩٦٤. وأورده صاحب الميزان وعده من مناكيره: ٢/١٢٣. (٢) في الأصل المخطوط: (الترمذي) والصواب كما أثبتناه كما يتضح من المراجع. (٣) لفظ الخبر هنا عند البزار: (عمير بن المأموم قال: أتيت المدينة أزور ابنة عم لي تحت الحسن بن علي، فشهدت معه صلاة الصبح في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأصبح ابن الزبير قد أولم، فأتى رسول ابن الزبير فقال: يا ابن رسول الله إن ابن الزبير أصبح قد أولم، وقد أرسلني إليك، فالتفت إلي فقال: هل طلعت الشمس؟ قيل: لا أحسب إلا قد طلعت الشمس. قال: الحمد لله الذي أطلعها من مطلعها ثم قال: سمعت أبي وجدي ... إلخ) .