بن يسارٍ وغير واحد من أهل المدينة هذا الحديث. قال فقلت: مَنْ يُحدّثُه؟ قال: فقالوا: عَامرُ بن سعدٍ، وكان غائباً. قال: فَلَقيتُ إبراهيم بن سعد، فسألتُه عن ذلك؟ فقال: سمعتُ أسامة يحدث سعداً: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن هذا الوجع رِجسٌ، وعذابٌ، أو بقيةُ عذابٍ عُذِّبَ به من (١) كان قبلكم، فإذا كان بأرضٍ وأنتم بها فلا تخرجوا منها، وإذا سمعتم به في أرضٍ فلا تدخلوها (قال: فقلتُ [له] (٢) : أنتَ سمعت أسامة يُحدثُ سعداً؟ فلم ينكر. قال: نعم (٣) .
(١) هكذا في الأصل، وفي المسند) عذب به ناس قبلكم) . (٢) مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند. (٣) من حديث أسامة بن زيد في المسند ٥/٢٠٩. وأخرجه البخاري: ١/١٧٨ ومسلم ٤/١٧٣٨.