وقالت ألا ترى إلى هذا الغلام ورياءه؟ فقال:«دعيه فلان يرائى بالخير خير من أن يرائى الشر» .
كذا رواه ابن منده: من حديث عبيد الله بن عبد الله عن عمه يزيد بن الأصم به.
وقال أبو نعيم: عداده فى التابعيين وتوفى سنة ثلاث أو أربع ومائة (١) .
* (يزيد بن أنيس بن عبد الله بن عمرو)
ابن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر: أبو عبد الرحمن (٢) .
شهد فتح مصر، حديثه عند أهل البصرة.
قال حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن أبى همام: عبد الله بن يسار، عن أبى عبد الرحمن الفهرى. قال: شهدت يوم خيبر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما زالت الشمس تركت فرسى وأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو فى فسطاط له، فقلت: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله، قد حان الرواح، فقال:«أخبر بلالاً» وذلك يوم حار.
وسيأتى فى الكنى عند أحمد وأبى داود.
(١) ونقل الحافظ ابن حجر عن الواقدى أنه قال: عاش ثلاثاً وسبعين سنة، وعقب على ذلك الحافظ فقال: فإن صح هذا فلا رؤية له. الإصابة: ٣/٦٣٣. (٢) () ترجم له ابن الأثير فى أسد الغابة: ٥/٤٧٨؛ والحافظ فى الإصابة: ٣/٩١٥ وأشارا إلى حديثه.