سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «لَا عَدْوَى، وَلَا طَيْرَةَ، وَلَا هَامَةَ، أَلَمء تَرَوْا إِلى الْبَعِيرِ مِنَ الإِبِلِ يَكُونُ بِالصَّحْرَاءِ، ثُم يُصْبِحُ فِى كِرْكِرَتِهِ (١) ، أَوْ فِى مَرَاقّهِ (٢) نُكَتةٌ لم تَكُنْ قَبْلَ، فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ؟» (٣) .
(١) الكركة: بالكسر زور البعير الذى إذا برد أصاب الأرض، وهى ناتئة عن جسمه، وجمعها كراكر. النهاية: ٤/١٦. (٢) المراق: ما سفل من البطن فمن تحته من بمواضع التى ترق جلودها. النهاية: ٢/٩٦. (٣) مسند أبى يعلى: ٣/١٥٢؛ وقال الهيثمى: رواه أبو يعلى والطبرانى باختصار وفيه عيسى بن سنان الحنفى، وثقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد: ٥/١٠٢.