٨٤٦٦ - وقال الترمذى فى مناقب معاوية: حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا عبد الله بن محمد النميلى، حدثنا عمرو بن واقد، / عن بونس بن حلبس، عن أبى إدريس الخولانى. قال: لما عزل معر بن الخطاب عمير بن سعدٍ عن حمص ولى معاوية، فقال الناس عزل عميرًا وولى معاوية فقال عمير: لا تذكرو معاوية إلا بخير، فإنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«اللَّهُمَّ اهْدِ بِهِ»(١) .
(حديث آخر)
٨٤٦٧ - رواه النسائى عن محمود بن عمير ين سعيد، عن أبيه: أن عتبان ابن مالك أصيب بصره، فأرسل إلى النبى - صلى الله عليه وسلم -: أنى لا أستطيع أن أصلى [معك] ، فذكر الحديث (٢) .
٨٤٦٨ - قال أبو يعلى: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامى، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبى سنان، عن أبى طلحة الخولانى، قال: أتينا عمير بن سعد فى نفر من أهل فلسطين، وكان يقال له: نسيج واحده، فقعدنا على دكان عظيم له فى داره، فقال لغلامه: يا غلام أورد الخيل- قال: وفى الدار تورٌ (٣) من حجارة-، قال: فأوردها، قال: أين فلانة. قال: هى جربة تقطر ماء أو دمًا، فقال: أوردها، فقال القوم: إذا نتجرب الخيل كلها، فقال: أوردها، فإنى
(١) الخبر أخرجه الترمذى فى المناقب، وقال: غريب، وعمرو بن واقد يضعف، جامع الترمذى: ٥/٦٨٧. (٢) الخبر أخرجه النسائى فى اليوم والليلة كما فى تحفة الأشراف: ٨/٢٠٦، وما بين المعكوفين استكمال منه. (٣) التور: إناء من صفر، أو حجارة، وقد يتوضأ منه، وواضح هنا أنه كان حوضاً كبيراً شربت منه الخيل. يراجع النهاية: ١/١٢٠.