{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَة}(١) ـ سقط على أبى كلمة راحلته ـ وقف الناس. قال:«هل تدرون أى يوم ذاك؟» . قالوا: الله ورسوله أعلم ـ سقط على أبى كلمة ـ: «يقول: يَا آدَمُ ابْعَثْ بَعْثَ النَّار. فقال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعين إلى النار» . قال: فبكوا. قال: / «قاربوا وسددوا ما أنتم فى الأمم إلا كالرقمة (٢) . إنى لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة. إنى لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة» (٣) .
رواه الترمذى عن ابن أبى عمر، عن سفيان به وقال: حسن صحيح (٤) .
(١) صدر سورة الحج. (٢) فى لفظ آخر: ما أنتم فى الأمم إلا كالرقمة فى ذراع الراية: الرقمة هنا الهنة الناتئة فى ذراع الدابة من داخل، وهما رقمتان فى ذراعيها. النهاية: ٢/٩٧. (٣) من حديث عمران بن حصين فى المسند: ٤/٤٣٢. (٤) الخبر أخرجه الترمذى فى التفسير (باب ومن سورة الحج) : جامع الترمذى: ٥/٣٢٢.