٧٩١٩ - حدثنا هشيم، أنبأنا منصور، عن الحسن، عن عمران ابن حصين: أن رجلاً من الأنصار أعتق ستة مملوكين له عند موته، وليس له مال غيرهم، فبلغ ذلك النبى - صلى الله عليه وسلم -، فقال:«لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لَا أُصَلِّىَ عَلَيْهِ» . قال: ثم دعا بالرقيق فجزأهم ثلاثة أجزاء، فأعتق اثنين، وأرق أربعةً (١) .
٧٩٢٠ - حدثنا عبد الأعلى، عن يونس، عن الحسن، عن عمران ابن حصين: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان فى مسيرةٍ فعرسوا فناموا عن صلاة الصبح، فلم يستيقظوا حتى طلعت الشمس، فلما ارتفعت وانبسطت أمر إنسانًا فأذن، فصلوا الركعتين، فلما حانت الصلاة صلوا (٢) .
رواه أبو داود من حديث يونس بن عبيدٍ به (٣) .
٧٩٢١ - حدثنا إسماعيل، أنبأنا يونس. قال: نبئت أن المسور بن مخرمة جاء إلى الحسن فقال: إن غلامًا لى أبق، فنذرت إن أنا عاينته أن أقطع يده، فقد جاء فهو الآن بالجسر، فقال الحسن: لا. فقطع يده، وحدثه: أن رجلاً قال لعمران ابن حصينٍ: إن عبدًا لى بق، وإنى نذرت إن أنا عاينته أن أقطع يده. قال: فلا تقطع يده، فإن رسول الله الله - صلى الله عليه وسلم - كان يؤم فينا، أو قال: يقوم فينا فيأمرنا بالصدقة، ينهانا عن المثلة (٤) .
٧٩٢٢ - حدثنا سفيان، عن ابن جدعان، عن الحسن، عن عمران بن الحصين. قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى سفر، فنزلت
(١) من حديث عمران بن حصين فى المسند: ٤/٤٣٠. (٢) من حديث عمران بن حصين فى المسند: ٤/٤٣١. (٣) الخبر أخرجه أبو داود فى الصلاة (باب من نام عن الصلاة أو نسيها) ولفظه: «فصلى ركعتين قبل الفجر، ثم أقام ثم صلى الفجر) : سنن أبى داود: ١/١٢١. (٤) من حديث عمران بن حصين فى المسند: ٤/٤٣٢.