- صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ هذه الحُشُوشُ (١) مُحْتَضره فإِذَا أَرَادَ أَحَدُكُم أَنْ يَدخُل فَلْيَقُلْ اللَّهمَّ إِنِّى أَعُوذُ بك من الخُبْث والخبائِث» (٢) . رواه أبو داود وابن ماجه من حديث سعيد بن أبى عروبة به، ورواه شعبة عن قتادة عن النضر/ بن أنس، عن زيد مرفوعا (٣) .
(١) الحشوش: بضم الحاء المهملة وشينين معجمتين يعنى الكتف ومواضع قضاء الحاجة الواحد حش بالفتح، وأصله من حش البستان، لأنهم كثيراً ما يتغوطون فى البساتين. النهاية: ١/٢٣٠؛ ومعنى محضرة: يحضرها الجن والشياطين. النهاية: ١/٢٣٦. (٢) من حديث زيد بن أرقم فى المسند: ٤/٣٧٣. (٣) الخبر أخرجه أبو داود فى الطهارة: باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء: ١/٢، أخرجه من طريق شعبة عن قتادة. وأخرجه ابن ماجه فى الطهارة وسننها فى الباب: ١/١٠٨، من طريق سعيد عن قتادة، ومن طريق قتادة عن النضر عن زيد بن أرقم.