٣٢٤٥- حدثنا وكيع، حدثنا هشام الدَّستوائى عن القاسم بن عوف الشيبانى، عن زيد بن أرقم. قال:«خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أهل قباء وهم يصلون الضحى، فقال: «صَلاة الأَوَّابين إذَا رَمِضَت الفِصَال من الضُّحَى»(١) .
٣٢٤٦- حدثنا إسماعيل بن عُليّة، أنبأنا أيوب، عن القاسم الشيبانى: أن زيد ابن أرقم رأى قوماً يصلون فى مسجد قباء من الضحى، فقال: أما لقد علموا أن الصلاة فى غير هذه الساعة أفضل؟ إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إِنَّ صَلاةَ الأَوّابين حين تَرْمَضُ (٢) الفِصَال من الضُّحَى» وقال مرّة: «وأُناسٌ يُصَلُّون»(٣) . رواه مسلم عن أبى بكر بن أبى شيبة، وإبراهيم: كلاهما عن إسماعيل بن عُلَّية عن أيوب، ومن حديث هِشام الدّستوائى كلاهما عن القاسم به.
٣٢٤٧- حدثنا أسباط، حدثنا سعيد، وعبد الوهاب، عن سعيد، عن قتادة، عن القاسم الشيبانى، عن زيد بن أرقم. قال: قال رسول الله
(١) من حديث زيد بن أرقم فى المسند: ٤/٣٦٦. ومعنى رمضت الفصال أن تحمى الرمضاء وهى الرمل فتبرك الفصال من شدة حرّها وإحراقها أخفافها والفصال: جمع فصيل من أولاد الإبل. النهاية: ١/١٠٣، ٢/٢٠٣. (٢) من حديث زيد بن أرقم فى المسند: ٤/٣٦٧. (٣) ما بين أيدينا من صحيح مسلم: زهير بن حرب وابن نمير قالا: حدثنا إسماعيل هو ابن علية، وطريق آخر: زهير بن حرب: حدثنا يحيى بن سعيد عن هشام بن أبى عبد الله، وليس فى الطريقين ذكر لأبى بكر بن أبى شيبة: باب صلاة الأوابين حين ترمض الفصال: ٢/٤٠٠، ٤٠١. ولكن ما فى تحفة الأشراف يؤكد ما أورده المصنف: ٣/٢٠١، ولعل خطأ وقع فى المطبوعة.