١٩٥٠ - حدثنا مُحمد بن جعفرٍ، حدثنا شعبةُ، [سمعت] أبا إسحاق يُحدثُ عن حارثة بن وهب الخزاعي. قال:(صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكثر ما كُنَّا وآمنة بمنىً ركعتين)(١) رواهُ البخاري من حديث شُعبة (٢) ،
ومُسلم وأبو داود والنسائي من حديث زُهير بهِ (٣) ، رواهُ مسلم [من حديث] أبي الأحوص كلهم عن أبي إسحاق به (٤) ، ورواهُ الطبراني من طرقٍ عن أبي إسحاق كذلك، ومن حديث الأجلح عن أبي إسحاق عنهُ فذكرهُ (٥) .
١٩٥١ - حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن وهبٍ الخزاعي. قال:(صليتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظُّهرَ، والعصرُ بمنى أكثر ما كان الناسُ وآمنه ركعتين)(٦) .
(حديثٌ آخر)
١٩٥٢ - رواهُ البخاري ومسلم من حديث شُعبة، عن معبد بن خالدٍ، عن حارثة بن وهبٍ. قال: سَمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
(١) الموطن السابق. (٢) الخبر أخرجه البخاري في تقصير الصلاة: ٢/٥٦٣، وفي الحج: باب الصلاة بمنى:
٣/٥٠٩. (٣) الخبر أخرجه مسلم من حديث زهير وأبي الأحوص في صلاة المسافر وقصرها: ٢/٣٤٦؛ وأبو داود في المناسك: باب قصر الصلاة لأهل مكة: ٢/٢٢٠؛ والترمذي في الحج: باب ماجاء في تقصير الصلاة بمنى: ٣/٢١٩. وقال أبو عيسى: حسن صحيح. كما أخرجه النسائي في الصلاة: باب الصلاة بمنى: المجتبي: ٣/٩٨. (٤) في المخطوطة: (رواه مسلم وأبو الأحوص) يرجع إلى ما أخرجه مسلم في صلاة المسافر: ٢/٣٤٦؛ وإلى المعجم الكبير للطبراني: ٣/٢٣٣. (٥) المعجم الكبير للطبراني: ٣/٢٣٤. (٦) من حديث حارثة بن وهب في المسند: ٤/٣٠٦.