١٩٤٧ - حدثنا وكيع، عن سفيان، عن معبد بن خالد. قال: سمعتُ حارثة ابن وهبٍ الخُزاعي يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ألَا أخبركُمْ بأهلِ الجنة؟ كُلّ ضعيفٍ مُتضعفٍ لوْ يُقسم على الله لأبرَّهُ، ألا أخبركم بأهل النار؟ كل جوَّاظٍ جعظري (١)
مُستكبرٍ) (٢) . رواهُ البخاري، ومسلم/ والنسائي من حديث شُعبة، والبُخاري والترمذي وابن ماجة من حديث الثوري كلاهما عن معبدٍ بهِ (٣) .
١٩٤٨ - حدثنا وكيعُ، حدثنا شُعبةُ، عن معبد بن خالد، عن حارثةِ بن وهب. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (تصدقوا فإنَّهُ يوشكُ أحدُكم أن يخرج بصدقتهِ
ولا يجدُ من يقبلُها منهُ) (٤) .
١٩٤٩ - حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن معبدِ بن خالدٍ، عن
حارثة ابن وهبٍ. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ألا أنبئكم بأهل الجنة؟ كلّ ضعيفٍ مُتضعفٍ لو أقسم على الله لأبرهُ. ألا أُنبئكم بأهلِ النار؟ كلّ عُتُلٍ جواظٍ مُستكبرٍ)(٥) .
(١) الكلمتان محرفتان في المخطوطة. والجواظ: الجموع المنوع، وقيل الكثير اللحم المختال في مشيته، وقيل القصير البطين.
والجعظري: الفظ الغليظ المتكبر. النهاية: ١/١٦٦، ١٨٨. (٢) من حديث حارثة بن وهب في المسند: ٤/٣٠٦. (٣) الحديث أخرجه البخاري من طريق الثوري عن معبد بن خالد في التفسير: باب عقل بعد ذلك زنيم: ٨/٦٦٢؛ وفي الأدب: باب الكبر: ١٠/٤٨٩؛ وفي الايمان والنذور من طريق شعبة: ١١/٥٤١. وأخرجه مسلم من طريق شعبة ومن طريق سفيان في كتاب صفة القيامة والجنة والنار: ٥/٧٠٧؛ والنسائي في السنن الكبرى كما في تحفة الأشراف: ٣/١١؛ وابن ماجه في الزهد: ٢/١٣٧٨؛ والترمذي في صفة جهنم: ٤/٧١٧. (٤) من حديث حارثة بن وهب في المسند: ٤/٣٠٦. (٥) الموطن السابق.