١٣٦٤ - (إنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - احتجم وأَعطى الحجام أَجْرهُ وقال: اعْلِفُوه النَّاضِحَ)(١) .
حديثٌ آخر بهذا الإسناد
١٣٦٥ - عن ثوبان قال:(اجتمع أربعون من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينظرون في القدرِ، والجبرِ، [فيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما] ، فنزل جبريل، فقال: يا محمد اخْرُج على أُمَّتك، فقد أحدثوا، [فخرج عليهم في ساعة لم يكن يخرج عليهم فيها، فأنكروا ذلك منه] ، وخرج عليهم مُلْتمِعاً لونه [مُتَورِّدَةً وجنتاه] كأنما تفقَّأَ بحب الرَّمان الحامض، فنهضوا إليه ترعدُ أيديهم (٢) . يقولون: تُبنا إلى الله ورسوله. فقال: أولى لكم، إن كدتم لتوجبون، إن روح القدس (٣) نزل فقال: أخرج إلى أُمتك فقد أحدثت) (٤) .
١٣٦٦ - آخرُ في ذم بني العباس (٥) .
١٣٦٧ - وآخرُ في مدحهم وذم بني أميَّة (٦) .
(١) المعجم الكبير للطبراني ٢/٩٥ والناضح: البعير الذي يستقي عليه. النهاية ٥/٦٩. ولفظ الخبر في مجمع الزوائد أكثر اتساقاً مع السياق: (وقال) (أعلفه ناضحك) مجمع الزوائد ٤/٩٤ يراجع كسب الحجام في كتب السنة. (٢) في الكبير: (فنهضوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ترعد أكفهم وأذرعتهم) . (٣) في الكبير: (أتاني الروح الأمين فقال: ... ) . (٤) المعجم الكبير للطبراني ٢/٩٥ مجمع الزوائد ٧/٢٠١. (٥) الخبر هو: (أن لبني العباس رايتين أعلاها كفر ... إلخ المعجم الكبير ٢/٩٦ مجمع الزوائد ٥/٢٤٤. (٦) الخبر هو: (أريت بني مروان يتعاورون منبري فساءني ذلك) إلخ. المصدران السابقان.