١٢٣١٧ - حدثنا محمد بن عبيد، ثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمى، عن أبيه، عن أبى ذر، قال: كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى المسجد حين وجبت الشمس، فقال:«يا أبا ذر أتدرى أين تذهب هذه الشمس؟» قلت: الله ورسوله أعلم، قال:«فإنها تذهب حتى تسجد بين يدى الله عز وجل فتستأذن فى الرجوع، فيؤذن لها، وكأنها قد قيل لها، أرجعى من حيث جئت، فترجع إلى مطلعها، فذلك مستقرها، ثم قرأ {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} »(١) .
حديث آخر
١٢٣١٨ - رواه مسلم والنسائى وابن ماجه، من حديث الأعمش، وغير واحد، عن إبراهيم، عن أبيه، عن ابى ذر، قال: كانت المتعة فى الحج لأصحاب محمد خاصة (٢) .
وفى لفظ: لم تكن المتعتان إلا لنا خاصة: متعة النساء ومتعة الحج.
(١) أخرجه أحمد ٥/١٥٢، ومسلم ١/١٣٩، والنسائى فى «السنن الكبرى ٩/٤٣٩ رقم ١١٤٣٠. (٢) أخرجه النسائى ٥/١٧٩ رقم ٢٨٠٩، وابن ماجه ٢/٩٩٤ رقم ٢٩٨٦.