١٢٧٤ - وقال أبو داود الطيالسي عن شعبة حدثنا سماكُ سمعتُ ثعلبة بن الحكم يقول:(كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فانتهب الناسُ غنماً فنهى عنها فأُكفئت القدور)(١) . وكذلك رواهُ عبد الرزاق، وزُهيرُ وأبو الأحوص، وأبو عوانة عن سماكٍ بهِ. ورواهُ ابن ماجه، عن أبي بكرٍ بن أبي شيبة، عن أبي الأحوص عن سَماكٍ به (٢) . ورواهُ أسباطٍ، عن سماكٍ به، عن ابن عبَّاسٍ (٣) فالله أعلم، ورواهُ جريرُ، عن يزيد بن أبي زِيادٍ، عن ثعلبة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
١٢٧٥ - قال الطبراني: حدثنا أحمد بن زُهير التُّسيري، حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن حسن بن صالح، عن سماك، سمعتُ ثعلبة يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إنا لا نأكُلُ النُهبَة فإنَّها لا تَحِلُ)(٤) .
حديثٌ آخرُ عنهُ
١٢٧٦ - قال الطبراني: حدثنا أحمد بن زُهير، حدثنا العلاء بن
(١) الخبر مذكور في ترجمته في أسد الغابة والإصابة، وقال ابن حجر إسناده: صحيح. (والغُنْم) هو ما أصيب من أموال أهل الحرب. (٢) الخبر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: ٢/٨٣ وقال في مجمع الزوائد: رجاله ثقات: ٥/٤١ وابن ماجه: الفتن: النهي عن النهبة: ٢/١٢٩٩ وإسناده صحيح. قاله البوصيري في زوائده على ابن ماجه. (٣) قال البخاري: ولا يصح ابن عباس التاريخ الكبير: ٢/١٧٣ ويرجع إليه في المعجم الكبير للطبراني ٢/٨٣. (٤) المعجم الكبير للطبراني ٢/٨٣ وفيه: قلت لسماك: ما هذه النهية التي نهى عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: قال ثعلبة: هي غنم انتهبوها يوم خيبر قبل أن يقسم فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أكفئوا القدور.