عبد الله الحضرمي، حدثنا هناد بن السري، حدثنا يونس بن بُكير. قال: قال ابن إسحاق: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي الهيثم بن التيهان، عن أبيه: أنه سَمِع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في مسيره إلى خيبر لعامر بن الأكوع بن بيان وكان اسم الأكوع سِنان:(خُذْ لنا من هُنَيَّاتِك)(١) فنزل يرتجز لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر ابن الأثير الشِّعرُ:
والله لولا ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينةً علينا ... وثبت الأقدام إن لاقينا (٢)
(١) هُنياتِك، ويقال: هَنَاتِك، وفي رواية: هُنيهاتك. والمعنى: أي من كلماتك، أو من أراجيزك. النهاية ٥/٢٧٩. (٢) الخبر أورده ابن الأثير في أسد الغابة. وأخرجه أحمد والطبراني عن دهر الأسلمي. مجمع الزوائد ٦/١٤٨ المعجم الكبير للطبراني ٢/٦٤.