والأرض، ولا ينتقصونهُ فحيل بيني وبينهُ، وعُرضت على النار، فلما وجدتُ حرَّ شُعاعها تأخرت، وأكثرُ من رأيتُ فيها النساء، اللاتي إن ائتمِنَّ أفشين وإن سئلن أخفين) (١) - قال زكرياء بن عدي:(ألحفْنَ: وإن أُعطين لم يَشكُرُنَ) - ورأيت فيها عمرو بن لحي يجر قصبهُ (٢) وأشبه من رأيت [به](٣) مَعْبدُ بن أكثم. قال مَعبدُ: أيْ رسول الله يُخشى على من شبهه، فإنهُ والد. . قال:(لا. أنت مؤمنٌ، وهو كافرٌ، وهو أول من جمع العرب على الأصنام)(٤) .
(١) أحفين: استقصين في السؤال وبالغن فيه، وألحفن: بالغن في المسألة النهاية ١/٢٤١، ٢/٥١. (٢) أي أمعاءه يجرها في النار النهاية ٤/٦٧. (٣) مابين المعكوفين أثبتناه من لفظ المسند. (٤) من حديث الطفيل بن أبيّ عن أبيه في المسند ٥/١٣٧ مستدرك الحاكم ٤/٦٠٤.